مقالات معاصرة
جراحات الأمة
- في كل مكان تجد نزيف من الدماء الطاهرة تنزف ، وجثث تتناثر ، وأشلاء تتقطع وتتبعثر؛ إنها جراحات الأمة المسلمة في بقاع شتى بعدها بقليل تسمع صيحات الثكالى ونحيب اليتامى وأزيز الأرامل تعلوا في بيوتات الشهداء .
- تسمع في كل دقيقة عن معصية من المعاصي ترتكب ، وكبيرة من الكبائر ترتسم على وجوه العصاة ، فتجد الفساد والإفساد ينتصر والحق والخير ينقهر ، وليحزن بل وليبكي المصلح وينتحب على حال أمته المنهزم والمنحدر ...
- عندما أبرق بعيني على شباب أمتي سأجد المتساقطون هم الأغلب والأكثر
منهزمون مقلدون متسكعون مسرورون يضحكون ويفرحون يلهون ويعبثون
يفسدون ويضيعون كل شيء ويفرون من كل خير .
انه الشيطان قد حقق نصره المنشود فيهم ؛ قد أغواهم وأهواهم بل وأشقاهم وأرداهم
وأثناهم عن الحياة الكريمة والطيبة إلى نزعات الشر ونزغات الهوى ...
• بعد هذه الجراحات والآلام والأوجاع والأسقام في قلبي النازف أحاول أواسي نفسي وألملم جراحاتي وأداوي أسقامي بذكريات الأحبة الصالحين ، الذين وضعوا الدنيا في أيديهم وليس في قلوبهم حتى إذا أرادت أن تفتنهم رموها بعيدا نعم رموها بعيدا .
- تغمرني السعادة أحيانا وأحيانا متى ؟ عندما أنظر إلى ثلة من الشباب ليسوا شبابا عاديين بل هم قرة عين الأمة إنهم فرسان أرادوا أن يتربوا تحت راية القرآن وجند الرحمن وفي مظلة سيرة خير الأنام محمد وعلى آله وصحبه الأخيار هؤلاء بهم الأرض تحيى وتخضر ، هؤلاء بهم الأمة تنتصر وتنتشل من سقطاتها ورقداتها ...
ما أحوجنا إلى هؤلاء الشباب الصالحون المصلحون ، المهتدون المؤمنون التائبون الحامدون الساجدون الراكعون الصابرون على طاعة الخالق المنتصرون على وساوس الشيطان والهوى ، الفارون بدينهم من فتن الدنيا وجحيم الفجور ، هؤلاء ... ( إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) هؤلاء
شباب وعدهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالجلوس تحت ظل العرش يوم تكون الشمس قاب قوسين أو أدنى من رؤوس الخلائق
تراهم في ضمير الليل صيرهم مثل الخيالات تسبيح وقرآن
جراحات الأمة
- في كل مكان تجد نزيف من الدماء الطاهرة تنزف ، وجثث تتناثر ، وأشلاء تتقطع وتتبعثر؛ إنها جراحات الأمة المسلمة في بقاع شتى بعدها بقليل تسمع صيحات الثكالى ونحيب اليتامى وأزيز الأرامل تعلوا في بيوتات الشهداء .
- تسمع في كل دقيقة عن معصية من المعاصي ترتكب ، وكبيرة من الكبائر ترتسم على وجوه العصاة ، فتجد الفساد والإفساد ينتصر والحق والخير ينقهر ، وليحزن بل وليبكي المصلح وينتحب على حال أمته المنهزم والمنحدر ...
- عندما أبرق بعيني على شباب أمتي سأجد المتساقطون هم الأغلب والأكثر
منهزمون مقلدون متسكعون مسرورون يضحكون ويفرحون يلهون ويعبثون
يفسدون ويضيعون كل شيء ويفرون من كل خير .
انه الشيطان قد حقق نصره المنشود فيهم ؛ قد أغواهم وأهواهم بل وأشقاهم وأرداهم
وأثناهم عن الحياة الكريمة والطيبة إلى نزعات الشر ونزغات الهوى ...
• بعد هذه الجراحات والآلام والأوجاع والأسقام في قلبي النازف أحاول أواسي نفسي وألملم جراحاتي وأداوي أسقامي بذكريات الأحبة الصالحين ، الذين وضعوا الدنيا في أيديهم وليس في قلوبهم حتى إذا أرادت أن تفتنهم رموها بعيدا نعم رموها بعيدا .
- تغمرني السعادة أحيانا وأحيانا متى ؟ عندما أنظر إلى ثلة من الشباب ليسوا شبابا عاديين بل هم قرة عين الأمة إنهم فرسان أرادوا أن يتربوا تحت راية القرآن وجند الرحمن وفي مظلة سيرة خير الأنام محمد وعلى آله وصحبه الأخيار هؤلاء بهم الأرض تحيى وتخضر ، هؤلاء بهم الأمة تنتصر وتنتشل من سقطاتها ورقداتها ...
ما أحوجنا إلى هؤلاء الشباب الصالحون المصلحون ، المهتدون المؤمنون التائبون الحامدون الساجدون الراكعون الصابرون على طاعة الخالق المنتصرون على وساوس الشيطان والهوى ، الفارون بدينهم من فتن الدنيا وجحيم الفجور ، هؤلاء ... ( إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) هؤلاء
شباب وعدهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالجلوس تحت ظل العرش يوم تكون الشمس قاب قوسين أو أدنى من رؤوس الخلائق
تراهم في ضمير الليل صيرهم مثل الخيالات تسبيح وقرآن