فقدان الأمل يعني سعادتك!!!
نصح باحث أميركي الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ميؤوس من شفائها بالرضا بواقعهم لأنهم إن لم يفعلوا ذلك فإن السعادة لن تعرف طريقها إلى قلوبهم وقد ترافقهم التعاسة طيلة حياتهم، بحسب تقرير لوكالة يونايتد برس انترناشيونال (يو بي أي).
يقول مدير المركز الطبي لعلوم السلوك واتخاذ القرارات في جامعة ميتشيغان الدكتور بيتر يوبيل "إن الأمل جزء أساسي من السعادة، ولكن هناك جانب مظلم من الأمل أحياناً وعلى الناس عدم السماح لهذا الجزء باعتراض طريقهم نحو السعادة".
وكان يوبيل وزملاؤه في الجامعة أجروا دراسة شملت مرضى خضعوا لعمليات جراحية أثرت في حياتهم اليومية مثل استئصال القولون والتبرز من خلال فتحة في البطن، وقيل لبعض هؤلاء إنهم قد يخضعون لعملية أخرى خلال أشهر أو أنهم سيظلون كذلك لبقية حياتهم. وتبين للباحثين أن المرضى الذين فقدوا الأمل نهائياً باستعادة عمل أمعائهم كالسابق كانوا أكثر سعادة من نظرائهم الذين ظلوا يعتقدون أنه سيأتي يوم ستعمل فيه أعضاؤهم الحيوية كالسابق.
ويضيف يوبيل "الذين فقدوا الأمل كانوا أكثر سعادة لأنه لم يكن أمامهم أي خيار آخر، على عكس نظرائهم الذين ظلوا يأملون في أن تتغير الأمور لصالحهم". ويرى الباحثون أن هذه النتائج تفسر مثلا لماذا بإمكان بعض الأزواج التغلب على الظروف القاسية التي تواجههم عند وفاة أحدهم، في حين يخفق آخرون في ذلك.</B></I>
نصح باحث أميركي الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ميؤوس من شفائها بالرضا بواقعهم لأنهم إن لم يفعلوا ذلك فإن السعادة لن تعرف طريقها إلى قلوبهم وقد ترافقهم التعاسة طيلة حياتهم، بحسب تقرير لوكالة يونايتد برس انترناشيونال (يو بي أي).
يقول مدير المركز الطبي لعلوم السلوك واتخاذ القرارات في جامعة ميتشيغان الدكتور بيتر يوبيل "إن الأمل جزء أساسي من السعادة، ولكن هناك جانب مظلم من الأمل أحياناً وعلى الناس عدم السماح لهذا الجزء باعتراض طريقهم نحو السعادة".
وكان يوبيل وزملاؤه في الجامعة أجروا دراسة شملت مرضى خضعوا لعمليات جراحية أثرت في حياتهم اليومية مثل استئصال القولون والتبرز من خلال فتحة في البطن، وقيل لبعض هؤلاء إنهم قد يخضعون لعملية أخرى خلال أشهر أو أنهم سيظلون كذلك لبقية حياتهم. وتبين للباحثين أن المرضى الذين فقدوا الأمل نهائياً باستعادة عمل أمعائهم كالسابق كانوا أكثر سعادة من نظرائهم الذين ظلوا يعتقدون أنه سيأتي يوم ستعمل فيه أعضاؤهم الحيوية كالسابق.
ويضيف يوبيل "الذين فقدوا الأمل كانوا أكثر سعادة لأنه لم يكن أمامهم أي خيار آخر، على عكس نظرائهم الذين ظلوا يأملون في أن تتغير الأمور لصالحهم". ويرى الباحثون أن هذه النتائج تفسر مثلا لماذا بإمكان بعض الأزواج التغلب على الظروف القاسية التي تواجههم عند وفاة أحدهم، في حين يخفق آخرون في ذلك.</B></I>